(28) سورة القصص
  وقوله تعالى: {فَوَكَزَهُ مُوسى}[١٥] معناه دفعه في صدره {فَقَضى عَلَيْهِ}[١٥] يعني قتله.
  وقوله تعالى: {فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ}[١٧] معناه معين لهم.
  وقوله تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ}[١٨] معناه ينتظر وقال: يتلفت. وقال: كان خائفا ليس معه زاد.
  وقوله تعالى: {فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ}[١٨] معناه يستغيث به.
  وقوله تعالى: {إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ}[٢٠] معناه يتشاورون فيك.
  وقوله تعالى: {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ}[٢٢] معناه نحو مدين. {وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ}[٢٣] معناه جماعة.
  وقوله تعالى: {وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ}[٢٣] معناه تمنعان. قال الإمام زيد بن علي @: انتهى موسى # إلى مدين وعليه أمة من النّاس يسقون وامرأتان حابستان. وتذود: أي تسوق.
  وقوله تعالى: {ما خَطْبُكُما}[٢٣] [معناه] ما أمركما وما حالكما.
  وقوله تعالى: {حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ}[٢٣] معناه حتّى يسقوا مواشيهم وينصرفوا عن البئر.
  وقوله تعالى: {وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ}[٢٣] قال الإمام زيد بن علي @: كان الذي استأجر موسى # يثرون بن [أخ] شعيب النبي #.
  وقوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ