تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(28) سورة القصص

صفحة 241 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فَوَكَزَهُ مُوسى}⁣[١٥] معناه دفعه في صدره {فَقَضى عَلَيْهِ}⁣[١٥] يعني قتله.

  وقوله تعالى: {فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ}⁣[١٧] معناه معين لهم.

  وقوله تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ}⁣[١٨] معناه ينتظر وقال: يتلفت. وقال: كان خائفا ليس معه زاد.

  وقوله تعالى: {فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ}⁣[١٨] معناه يستغيث به.

  وقوله تعالى: {إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ}⁣[٢٠] معناه يتشاورون فيك.

  وقوله تعالى: {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ}⁣[٢٢] معناه نحو مدين. {وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ}⁣[٢٣] معناه جماعة.

  وقوله تعالى: {وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ}⁣[٢٣] معناه تمنعان. قال الإمام زيد بن علي @: انتهى موسى # إلى مدين وعليه أمة من النّاس يسقون وامرأتان حابستان. وتذود: أي تسوق.

  وقوله تعالى: {ما خَطْبُكُما}⁣[٢٣] [معناه] ما أمركما وما حالكما.

  وقوله تعالى: {حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ}⁣[٢٣] معناه حتّى يسقوا مواشيهم وينصرفوا عن البئر.

  وقوله تعالى: {وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ}⁣[٢٣] قال الإمام زيد بن علي @: كان الذي استأجر موسى # يثرون بن [أخ] شعيب النبي #.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ