تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(30) سورة الروم

صفحة 248 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ}⁣[١٩] معناه يخرج المؤمن من الكافر، ويخرج الكافر من المؤمن. وقال: يخرج الرّجل وهو حيّ من النّطفة الميتة. والنّخلة من النواة، والنّواة من النّخلة. والحبة من السنبلة، والسّنبلة من الحبة. والدجاجة من البيضة، والبيضة من الدجاجة.

  وقوله تعالى: {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ}⁣[٢٦] معناه مطيعون.

  وقوله تعالى: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}⁣[٢٧] معناه ذلك هين عليه. وقال: وهو أهون عندكم لأن الإعادة أهون عندكم من الابتداء.

  وقوله تعالى: {فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها}⁣[٣٠] معناه خلقتهم التي خلقهم عليها. وقال: الإسلام.

  وقوله تعالى: {لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ}⁣[٣٠] معناه لدين الله. ويقال: لا إخصاء.

  وقوله تعالى: {مُنِيبِينَ إِلَيْهِ}⁣[٣١] أي تائبين إليه راجعين عن ذنوبهم.

  وقوله تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}⁣[٣٢] معناه جماعة وفريق.

  وقوله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}⁣[٤١] في البرّ: ابن آدم الذي قتل أخاه. وفي البحر: الغني الذي كان يأكل السفينة غصبا. وقال: البحر كلّ قرية عامرة. وكانت العرب تسمى الأمصار بحرا.

  وقوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ}⁣[٤٣] معناه يتفرقون.

  وقوله تعالى: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}⁣[٤١] معناه يتوبون.

  وقوله تعالى: {فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ}⁣[٤٤] أي يعملون.