تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(37) سورة الصافات

صفحة 265 - الجزء 1

(٣٧) سورة الصافات

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}⁣[١] أي الملائكة {فَالزَّاجِراتِ زَجْراً}⁣[٢] أي الملائكة. {فَالتَّالِياتِ ذِكْراً}⁣[٣] أي الملائكة. والتالي: القارئ.

  وقوله تعالى: {وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ}⁣[٧] معناه متمرد عات.

  وقوله تعالى: {لا يَسَّمَّعُونَ}⁣[٨] معناه يتسمّعون ولا يسمعون.

  وقوله تعالى: {وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً}⁣[٨ - ٩] معناه يرمون من كلّ جانب. دحورا: أي إبعادا.

  وقوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ}⁣[٩] معناه دائم.

  وقوله تعالى: {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ}⁣[١٠] معناه استلب {فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ}⁣[١٠] معناه مضيء بين.

  وقوله تعالى: {فَاسْتَفْتِهِمْ}⁣[١١] معناه فسلهم.

  وقوله تعالى: {مِنْ طِينٍ لازِبٍ}⁣[١١] معناه لازم لازق. واللازب من الطين