(38) سورة ص
  وقوله تعالى: {لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ}[٣٥] معناه لا يكون له.
  وقوله تعالى: {رُخاءً حَيْثُ أَصابَ}[٣٦] فالرّخاء: الرّخوة اللينة. وأصاب: أراد. وهي بلغة هجر. وقال طوع حيث أراد.
  وقوله تعالى: {وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ}[٣٨] معناه في الأغلال، واحدها صفد.
  وقوله تعالى: {هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ}[٣٩] أي اعط.
  وقوله تعالى: {أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ}[٤١] معناه ببلاء وشر في جسدي {وَعَذابٍ}[٤١] في بدني!.
  وقوله تعالى: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}[٤٢] معناه اضرب بها. وقال: إنه ضرب بيده اليمنى! فخرجت عين، وضرب برجله اليسرى فخرجت عين أخرى، فاغتسل من واحدة وشرب من أخرى، فذلك قوله تعالى: {مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ}[٤٢].
  وقوله تعالى: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً}[٤٤] معناه أثل. وقال: جماعة من شجر وقال: حزمة من رطبة.
  وقوله تعالى: {إِنَّهُ أَوَّابٌ}[٤٤] بمعنى تواب.
  وقوله تعالى: {أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ}[٤٥] فالأيدي: القوة في العمل. والأبصار: العقول.
  وقوله تعالى: {إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ}[٤٦] معناه ما لهم هم إلّا هم الآخرة.