تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(38) سورة ص

صفحة 271 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ}⁣[٣٥] معناه لا يكون له.

  وقوله تعالى: {رُخاءً حَيْثُ أَصابَ}⁣[٣٦] فالرّخاء: الرّخوة اللينة. وأصاب: أراد. وهي بلغة هجر. وقال طوع حيث أراد.

  وقوله تعالى: {وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ}⁣[٣٨] معناه في الأغلال، واحدها صفد.

  وقوله تعالى: {هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ}⁣[٣٩] أي اعط.

  وقوله تعالى: {أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ}⁣[٤١] معناه ببلاء وشر في جسدي {وَعَذابٍ}⁣[٤١] في بدني!.

  وقوله تعالى: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}⁣[٤٢] معناه اضرب بها. وقال: إنه ضرب بيده اليمنى! فخرجت عين، وضرب برجله اليسرى فخرجت عين أخرى، فاغتسل من واحدة وشرب من أخرى، فذلك قوله تعالى: {مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ}⁣[٤٢].

  وقوله تعالى: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً}⁣[٤٤] معناه أثل. وقال: جماعة من شجر وقال: حزمة من رطبة.

  وقوله تعالى: {إِنَّهُ أَوَّابٌ}⁣[٤٤] بمعنى تواب.

  وقوله تعالى: {أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ}⁣[٤٥] فالأيدي: القوة في العمل. والأبصار: العقول.

  وقوله تعالى: {إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ}⁣[٤٦] معناه ما لهم هم إلّا هم الآخرة.