(39) سورة الزمر
  {ثُمَّ يَهِيجُ}[٢١] معناه فيصير يابسا. والحطام: الرفات.
  وقوله تعالى: {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً}[٢٣] معناه يشبه بعضه بعضا، ويصدق بعضه بعضا و: {مَثانِيَ}[٢٣] أي قد ثني فيه الأنباء والأخبار.
  وقوله تعالى: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ}[٢٩] فالرّجل الشكس: العسر السّيء الخلق. والسّلم: الصحيح.
  وقوله تعالى: {وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}[٣٣] قال الإمام زيد بن علي @: فالذي جاء بالصّدق، هو رسول الله ÷، والذي صدّق به: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ~.
  وقوله تعالى: {اشْمَأَزَّتْ}[٤٥] معناه نفرت.
  وقوله تعالى: {وَحاقَ بِهِمْ}[٤٨] معناه أحاط بهم.
  وقوله تعالى: {فِي جَنْبِ اللهِ}[٥٦] قال زيد بن علي @: يوم القيامة. وجنب الله: علي بن أبي طالب، وموالاة أهل بيته $. وقال: في أمر الله.
  وقوله تعالى: {بِمَفازَتِهِمْ}[٦١] معناه منجاتهم.
  وقوله تعالى: {مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}[٦٣] معناه المفاتيح. واحدها مقليد. ويقال لها الأقاليد. واحدها إقليد.