تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(39) سورة الزمر

صفحة 274 - الجزء 1

  {ثُمَّ يَهِيجُ}⁣[٢١] معناه فيصير يابسا. والحطام: الرفات.

  وقوله تعالى: {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً}⁣[٢٣] معناه يشبه بعضه بعضا، ويصدق بعضه بعضا و: {مَثانِيَ}⁣[٢٣] أي قد ثني فيه الأنباء والأخبار.

  وقوله تعالى: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ}⁣[٢٩] فالرّجل الشكس: العسر السّيء الخلق. والسّلم: الصحيح.

  وقوله تعالى: {وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}⁣[٣٣] قال الإمام زيد بن علي @: فالذي جاء بالصّدق، هو رسول الله ÷، والذي صدّق به: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ~.

  وقوله تعالى: {اشْمَأَزَّتْ}⁣[٤٥] معناه نفرت.

  وقوله تعالى: {وَحاقَ بِهِمْ}⁣[٤٨] معناه أحاط بهم.

  وقوله تعالى: {فِي جَنْبِ اللهِ}⁣[٥٦] قال زيد بن علي @: يوم القيامة. وجنب الله: علي بن أبي طالب، وموالاة أهل بيته $. وقال: في أمر الله.

  وقوله تعالى: {بِمَفازَتِهِمْ}⁣[٦١] معناه منجاتهم.

  وقوله تعالى: {مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}⁣[٦٣] معناه المفاتيح. واحدها مقليد. ويقال لها الأقاليد. واحدها إقليد.