(44) سورة الدخان
  وقوله تعالى: {أَنْ تَرْجُمُونِ}[٢٠] معناه تقتلون.
  وقوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً}[٢٤] معناه ساكن. ويقال: طريق بالنبطية.
  وقوله تعالى: {فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ}[٢٩] يقال إنه ليس من مؤمن إلّا وله باب يصعد فيه عمله وكلامه. وباب يخرج منه رزقه. فإذا مات وفقد بكيا عليه أربعين صباحا. ولم يكن لآل فرعون أعمال صالحة تبكي ذلك عليهم.
  وقوله تعالى: {وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ}[٣٥] معناه بمبعوثين يوم القيامة.
  وقوله تعالى: {لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً}[٤١] فالمولى ابن العم.
  وقوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ}[٤٣ - ٤٦] فشجرة الزّقّوم: شجرة في النّار. والمهل: صديد أهل النّار. والأثيم: أبو جهل بن هشام.
  وقوله تعالى: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ}[٤٧] معناه سوقوه {إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ}[٤٧] أي وسطه.
  * * *