(46) سورة الأحقاف
  بلغ أربعين سنة. وللإمام زيد بن علي # قول ثان إن يبلغ الحلم إذا كتب على الإنسان الحسنات والسيئات.
  وقوله تعالى: {أَوْزِعْنِي}[١٥] معناه ألهمني.
  وقوله تعالى: {أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ}[٢١] فالأحقاف: تلال ورمل باليمن. واحدها حقف.
  وقوله تعالى: {لِتَأْفِكَنا}[٢٢] معناه لتصرفنا.
  وقوله تعالى: {وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَ}[٣٣] معناه لم يجهل.
  وقوله تعالى: {هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا}[٢٤] قال الإمام زيد بن علي @. فالعارض: السّحاب الذي يرى في ناحية من نواحي السّماء بالعشي، ثم يصبح وقد حبا حتّى استوى.
  وقوله تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ}[٢٩] قال الإمام زيد بن علي @: بلغني أنهم كانوا تسعة أحدهم زوبعة أتوا النبي ÷ ببطن نخلة وهو قائم يصلي فاستمعوا القرآن.
  وقوله تعالى: {فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا}[٢٩] معناه قالوا صه.
  وقوله تعالى: {فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}[٣٥] معناه أولوا العزم أربعة، نوح، وإبراهيم، وهود، ومحمد $. وقيل كان لوط، وشعيب، وهود.