تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(46) سورة الأحقاف

صفحة 293 - الجزء 1

  بلغ أربعين سنة. وللإمام زيد بن علي # قول ثان إن يبلغ الحلم إذا كتب على الإنسان الحسنات والسيئات.

  وقوله تعالى: {أَوْزِعْنِي}⁣[١٥] معناه ألهمني.

  وقوله تعالى: {أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ}⁣[٢١] فالأحقاف: تلال ورمل باليمن. واحدها حقف.

  وقوله تعالى: {لِتَأْفِكَنا}⁣[٢٢] معناه لتصرفنا.

  وقوله تعالى: {وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَ}⁣[٣٣] معناه لم يجهل.

  وقوله تعالى: {هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا}⁣[٢٤] قال الإمام زيد بن علي @. فالعارض: السّحاب الذي يرى في ناحية من نواحي السّماء بالعشي، ثم يصبح وقد حبا حتّى استوى.

  وقوله تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ}⁣[٢٩] قال الإمام زيد بن علي @: بلغني أنهم كانوا تسعة أحدهم زوبعة أتوا النبي ÷ ببطن نخلة وهو قائم يصلي فاستمعوا القرآن.

  وقوله تعالى: {فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا}⁣[٢٩] معناه قالوا صه.

  وقوله تعالى: {فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}⁣[٣٥] معناه أولوا العزم أربعة، نوح، وإبراهيم، وهود، ومحمد $. وقيل كان لوط، وشعيب، وهود.