(51) سورة الذاريات
  وقوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ}[١١] يعني في شكّ.
  وقوله تعالى: {يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ}[١٢] معناه يوم الجزاء والحساب.
  وقوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}[١٣] معناه يحرقون.
  وقوله تعالى: {آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ}[١٦] معناه الفرائض.
  وقوله تعالى: {كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ}[١٦] أي قبل أن تنزّل الفرائض.
  وقوله تعالى: {قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ}[١٧] معناه ينامون.
  وقوله تعالى: {وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[١٨] معناه يصلون.
  وقوله تعالى: {وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}[١٩] قال زيد بن علي @: معنى السّائل: الذي يسأل بكفه. والمحروم: الذي لا يسأل الناس شيئا.
  وقوله تعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ}[٢١] قال الإمام زيد بن علي @: اعتدال خلقكم.
  وقوله تعالى: {وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ}[٢٢] قال الإمام زيد بن علي @: معناه المطر {وَما تُوعَدُونَ}[٢٢] يوم القيامة من الثّواب والعقاب.
  وقوله تعالى: {هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}[٢٤] قال الإمام زيد بن علي @: كان [ت] كرامتهم أن قام بنفسه يخدمهم.
  وقوله تعالى: {فَراغَ إِلى أَهْلِهِ}[٢٦] معناه عدل إليهم.
  وقوله تعالى: {بِعِجْلٍ سَمِينٍ}[٢٦] معناه مشويّ.