تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(51) سورة الذاريات

صفحة 304 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ}⁣[١١] يعني في شكّ.

  وقوله تعالى: {يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ}⁣[١٢] معناه يوم الجزاء والحساب.

  وقوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}⁣[١٣] معناه يحرقون.

  وقوله تعالى: {آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ}⁣[١٦] معناه الفرائض.

  وقوله تعالى: {كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ}⁣[١٦] أي قبل أن تنزّل الفرائض.

  وقوله تعالى: {قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ}⁣[١٧] معناه ينامون.

  وقوله تعالى: {وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}⁣[١٨] معناه يصلون.

  وقوله تعالى: {وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}⁣[١٩] قال زيد بن علي @: معنى السّائل: الذي يسأل بكفه. والمحروم: الذي لا يسأل الناس شيئا.

  وقوله تعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ}⁣[٢١] قال الإمام زيد بن علي @: اعتدال خلقكم.

  وقوله تعالى: {وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ}⁣[٢٢] قال الإمام زيد بن علي @: معناه المطر {وَما تُوعَدُونَ}⁣[٢٢] يوم القيامة من الثّواب والعقاب.

  وقوله تعالى: {هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}⁣[٢٤] قال الإمام زيد بن علي @: كان [ت] كرامتهم أن قام بنفسه يخدمهم.

  وقوله تعالى: {فَراغَ إِلى أَهْلِهِ}⁣[٢٦] معناه عدل إليهم.

  وقوله تعالى: {بِعِجْلٍ سَمِينٍ}⁣[٢٦] معناه مشويّ.