تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(66) سورة التحريم

صفحة 337 - الجزء 1

(٦٦) سورة التحريم

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ}⁣[٢] معناه بيّنها لكم.

  وقوله تعالى: {فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ}⁣[٣] معناه أخبرها به.

  وقوله تعالى: {إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما}⁣[٤] معناه طغت ومالت وعدلت.

  وقوله تعالى: {وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ}⁣[٤] معناه تعاونا عليه.

  وقوله تعالى: {قانِتاتٍ}⁣[٥] أي مطيعات و: {سائِحاتٍ}⁣[٥] أي صائمات.

  وقوله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ [وَأَهْلِيكُمْ]}⁣[٦] معناه امنعوها أنفسكم. وعلموا أهاليكم وأولادكم وادبوهم.

  وقوله تعالى: {تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً}⁣[٨] معناه أن يتوب من الذّنب ثمّ لا يعود إليه.

  وقوله تعالى: {فَخانَتاهُما}⁣[١٠] معناه كانت امرأة نوح #، تخبر النّاس أنه مجنون وكانت امرأة لوط # تدل النّاس على الأضياف وما زنت امرأة نبي قط.

  * * *