تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(69) سورة الحاقة

صفحة 344 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ}⁣[٨] يعني بقية.

  وقوله تعالى: {وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ}⁣[٩] معناه قوم لوط ائتفكت بهم الأرض.

  وقوله تعالى: {فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً}⁣[١٠] معناه شديدة.

  وقوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ}⁣[١١] معناه بغى {حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ}⁣[١١] في السّفينة.

  وقوله تعالى: {وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ}⁣[١٢] معناه حافظة مؤمنة سمعت وحققت فأسمعت.

  وقوله تعالى: {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً}⁣[١٤] معناه دقة واحدة.

  وقوله تعالى: {وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ}⁣[١٦] معناه ضعيفة.

  وقوله تعالى: {وَالْمَلَكُ}⁣[١٧] أي والملائكة {عَلى أَرْجائِها}⁣[١٧] معناه على جوانبها.

  وقوله تعالى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ}⁣[١٧] معناه ثمانية من الملائكة على صورة الأوعال. ويقال: ثمانية صفوف لا يعلم عددهم إلّا الله تعالى.

  وقوله تعالى: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ}⁣[٢٠] معناه أيقنت.

  وقوله تعالى: {فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ}⁣[٢١] معناه مرضية.

  وقوله تعالى: {قُطُوفُها دانِيَةٌ}⁣[٢٣] معناه عناقيدها قريبة يتناولونها قياما وقعودا على أيّ حال شاءوا.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ}⁣[٣١] معناه ألقوه فيها.