(70) سورة المعارج
(٧٠) سورة المعارج
  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}[٣ - ٤] قال الإمام زيد بن علي @: هو يوم القيامة، والوجه في ذلك أن لو صعد غير الملائكة لصعد في قدر خمسين ألف سنة.
  وقوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ}[٨] كعصر درديّ الزّيت.
  وقوله تعالى: {وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً}[١٠] معناه قريب قريبا.
  وقوله تعالى: {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ}[١٣] يعني قومه الذين هم دون القبيلة، مضموم إليهم.
  وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّها لَظى}[١٥] معناه نار {نَزَّاعَةً لِلشَّوى}[٦] معناه لليدين والرّجلين والرّأس من الآدميين.
  وقوله تعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعى}[١٨] معناه أحرز.