تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(70) سورة المعارج

صفحة 346 - الجزء 1

(٧٠) سورة المعارج

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}⁣[٣ - ٤] قال الإمام زيد بن علي @: هو يوم القيامة، والوجه في ذلك أن لو صعد غير الملائكة لصعد في قدر خمسين ألف سنة.

  وقوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ}⁣[٨] كعصر درديّ الزّيت.

  وقوله تعالى: {وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً}⁣[١٠] معناه قريب قريبا.

  وقوله تعالى: {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ}⁣[١٣] يعني قومه الذين هم دون القبيلة، مضموم إليهم.

  وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّها لَظى}⁣[١٥] معناه نار {نَزَّاعَةً لِلشَّوى}⁣[٦] معناه لليدين والرّجلين والرّأس من الآدميين.

  وقوله تعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعى}⁣[١٨] معناه أحرز.