تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(71) سورة نوح #

صفحة 349 - الجزء 1

  وَنَسْراً}⁣[٢٣] قال الإمام زيد بن علي @ هذه أسماء ألهة كانوا يعبدونها قوم نوح. ثم عبدتها العرب. فكان ودّ لكلب بدومة الجندل. وكان سواع لهذيل. وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف. وكان يعوق لهمدان. وكان نسر لدى الكلاع من حمير. وروى الإمام زيد بن علي @ بإسناده الشّريف عن أبيه علي بن الحسين عن جده الحسين بن علي $. قال: رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد.

  وقوله تعالى: {رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً}⁣[٢٦] معناه لا تترك منهم أحدا.

  وقوله تعالى: {وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً}⁣[٢٨] معناه مسجدي.

  وقوله تعالى: {وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً}⁣[٢٨] معناه هلاك.

  * * *