تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(72) سورة الجن

صفحة 351 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً}⁣[١٤] معناه توجّهوا.

  وقوله تعالى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ}⁣[١٦] معناه على الإسلام. {لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً}⁣[١٦] معناه كثير. واسقيناهم: معناه جعلناهم سقيا. ويقال الماء الغدق: هو المال، معناه لو آمنوا لوسّعنا عليهم في الرّزق.

  وقوله تعالى: {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ}⁣[١٧] أي لنبتليهم.

  وقوله تعالى: {يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً}⁣[١٧] معناه أشدّ العذاب ويقال: الصّعد: جبل في جهنم.

  وقوله تعالى: {كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً}⁣[١٩] أي جماعات واحدها لبدة.

  وقوله تعالى: {وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً}⁣[٢٢] معناه ملجأ.

  وقوله تعالى: {فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً}⁣[٢٧] معناه الملائكة يحفظون رسل الله À من بين أيديهم ومن خلفهم في الأداء عن الله تعالى إلى خلقه وحيه وأمره ونهيه.

  * * *