تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(73) سورة المزمل

صفحة 353 - الجزء 1

  الخير. ويقال: يواطئ قلبه وسمعه {وَأَقْوَمُ قِيلاً}⁣[٦] معناه أحفظ للقرآن. ويقال: أثبت قراءة. ويقال: أجدر أن يواطئ لك سمعك وبصرك.

  وقوله تعالى: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً}⁣[٧] يعني قرآنا طويلا ويقال: دعاء.

  وقوله تعالى: {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً}⁣[٨] [معناه] أخلص له إخلاصا.

  وقوله تعالى: {إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً}⁣[١٢] معناه قيود واحدها نكال ونكل.

  وقوله تعالى: {وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ}⁣[١٣] معناه لا يسوغ في الحلق. ويقال: إنه شجرة الزّقوم.

  وقوله تعالى: {وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً}⁣[١٤] معناه رمل ينهال.

  وقوله تعالى: {السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}⁣[١٨] معناه متشقق.

  وقوله تعالى: {فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً}⁣[١٦] أي شديدا متحتما.

  وقوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ}⁣[٢٠] معناه أن لن تطيقوه.

  * * *