تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(74) سورة المدثر

صفحة 356 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}⁣[٢٩] معناه مغيرة للجلد.

  وقوله تعالى: {عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ}⁣[٣٠] معناه خزنة جهنم.

  وقوله تعالى: {وَلا يَرْتابَ}⁣[٣١] يعني ولا يشكّ.

  وقوله تعالى: {الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}⁣[٣١] معناه شكّ ونفاق.

  وقوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ}⁣[٣٣] معناه كان آخره. وأدبر: معناه ولّى.

  وقوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ}⁣[٣٤] معناه أضاء.

  وقوله تعالى: {إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ}⁣[٣٥] معناه النّار.

  وقوله تعالى: {إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ}⁣[٣٩] معناه أطفال المسلمين لا يحاسبون.

  وقوله تعالى: {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ}⁣[٤٦] معناه بيوم الجزاء، وهو يوم القيامة {حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ}⁣[٤٧] معناه الموت.

  وقوله تعالى: {حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ}⁣[٥٠] معناه مذعورة.

  وقوله تعالى: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}⁣[٥١] معناه من الأسد. ويقال: من الرّماة. ويقال: من ذكر الناس!. ويقال: العصب من النّاس.