تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(75) سورة القيامة

صفحة 359 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ}⁣[٨] معناه ذهب ضوءه، وكذلك كسف.

  وقوله تعالى: {كَلَّا لا وَزَرَ}⁣[١١] معناه لا ملجأ، ولا جبل، ولا حصن.

  وقوله تعالى: {يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ}⁣[١٣] معناه بما قدّم من عمله، وما أخّر من سنة يعمل بها من بعده من خير أو شر.

  وقوله تعالى: {بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}⁣[١٤] معناه شهيد على نفسه {وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ}⁣[١٥] معناه ولو اعتذر. ويقال: ولو تجرد من ثيابه.

  وقوله تعالى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}⁣[١٦] قال: كان نبي الله ÷ يقرأ القرآن فيكثر مخافة أن ينسى.

  وقوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}⁣[١٧] معناه علينا أن نجمعه في صدرك. وأن نؤلفه. ويقال: حفظه وتأليفه.

  وقوله تعالى: {فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}⁣[١٨] معناه فاتبع حلاله وحرامه.

  وقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ}⁣[٢٢ - ٢٣] معناه مشرقة. وناظرة: منتظرة للثواب. قال الإمام زيد بن علي @: إنما قوله ناظرة: إلى أمر ربّها ناظرة من النّعيم والثّواب.

  وقوله تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ}⁣[٢٤] معناه كالحة عابسة.

  وقوله تعالى: {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ}⁣[٢٥] معناه تستيقن أن يفعل بها داهية.