(75) سورة القيامة
  وقوله تعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ}[٨] معناه ذهب ضوءه، وكذلك كسف.
  وقوله تعالى: {كَلَّا لا وَزَرَ}[١١] معناه لا ملجأ، ولا جبل، ولا حصن.
  وقوله تعالى: {يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ}[١٣] معناه بما قدّم من عمله، وما أخّر من سنة يعمل بها من بعده من خير أو شر.
  وقوله تعالى: {بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}[١٤] معناه شهيد على نفسه {وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ}[١٥] معناه ولو اعتذر. ويقال: ولو تجرد من ثيابه.
  وقوله تعالى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}[١٦] قال: كان نبي الله ÷ يقرأ القرآن فيكثر مخافة أن ينسى.
  وقوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}[١٧] معناه علينا أن نجمعه في صدرك. وأن نؤلفه. ويقال: حفظه وتأليفه.
  وقوله تعالى: {فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}[١٨] معناه فاتبع حلاله وحرامه.
  وقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ}[٢٢ - ٢٣] معناه مشرقة. وناظرة: منتظرة للثواب. قال الإمام زيد بن علي @: إنما قوله ناظرة: إلى أمر ربّها ناظرة من النّعيم والثّواب.
  وقوله تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ}[٢٤] معناه كالحة عابسة.
  وقوله تعالى: {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ}[٢٥] معناه تستيقن أن يفعل بها داهية.