تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(78) سورة النبأ

صفحة 367 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فَتَأْتُونَ أَفْواجاً}⁣[١٨] معناه جماعات.

  وقوله تعالى: {لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً}⁣[٢٣] فالحقب الواحد: ثمانون سنة من سنين الآخرة.

  وقوله تعالى: {لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً}⁣[٢٤] فالبرد: النّوم.

  وقوله تعالى: {إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً}⁣[٢٥] فالحميم: الحار. والغسّاق: ما يسيل من صديدهم، ويتقطع من جلودهم.

  وقوله تعالى: {جَزاءً وِفاقاً}⁣[٢٦] معناه يوافق أعمالهم.

  وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً}⁣[٢٧] معناه لا يخافون. ويقال: لا يبالون.

  وقوله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً}⁣[٢٩] أي علما.

  وقوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً}⁣[٣١] معناه النّجاة من النار. ويقال: المفاز: المسرة.

  وقوله تعالى: {وَكَواعِبَ أَتْراباً}⁣[٣٣] الكواعب: النّواهد. والأتراب: المستويات في الأسنان.

  وقوله تعالى: {وَكَأْساً دِهاقاً}⁣[٣٤] معناه مملوءة. ويقال: متتابعة. ويقال: صافية.

  وقوله تعالى: {لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً}⁣[٣٥] معناه لا يسمعون فيها باطلا، ولا مأثما {جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً}⁣[٣٦] أي عطاء كثيرا ويقال: كاف.