تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(81) سورة التكوير

صفحة 375 - الجزء 1

  ويقال: {زُوِّجَتْ} أي ألقت. ويقال: دخول الأرواح في الأجساد.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ}⁣[٨] معناه المدفونة حية.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ}⁣[١٠] أعطى كلّ إنسان كتابه بيمينه أو شماله.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ}⁣[١١] معناه اجتذبت.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ}⁣[١٣] معناه قربت {عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ}⁣[١٤] من خير أو شر.

  وقوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ}⁣[١٥ - ١٦] فالخنّس هي النّجوم تخنس بالنّهار. والجوار الكنّس: هي النّجوم، وهي خمسة كواكب مرجان وزحل وعطارد وبهرام والزهرة. ويقال الجوار الكنّس: بقر الوحش والظباء.

  وقوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ}⁣[١٧] معناه إذا أقبل. ويقال: إذا أدبر. ويقال، أظلم {وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ}⁣[١٨] معناه طلع.

  وقوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}⁣[١٩] معناه جبريل #.