تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(86) سورة الطارق

صفحة 383 - الجزء 1

(٨٦) سورة الطارق

  عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ}⁣[٢ - ٣] معناه المضيء. ويقال: الذي رميّ به الشّيطان.

  وقوله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ}⁣[٧] فالتّرائب: متعلق الحليّ على الصّدر. ويقال: التّرائب: دون المنكبين إلى الصّدر. ويقال: التّرائب: أربعة أضلاع من كلّ جانب.

  وقوله تعالى: {إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ}⁣[٨] معناه على أن نعيده في الإحليل.

  وقوله تعالى: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ}⁣[٩] معناه تختبر.

  وقوله تعالى: {وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ}⁣[١١] معناه المطر {وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}⁣[١٢] معناه التصدع بالنبات.