تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(88) سورة الغاشية

صفحة 386 - الجزء 1

(٨٨) سورة الغاشية

  عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {تَصْلى ناراً حامِيَةً}⁣[٤] معناه حارة {تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ}⁣[٥] معناه حارة قد انتهى حرّها.

  وقوله تعالى: {لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ}⁣[٦] معناه من الشّبرق اليابس، وهو ضرب من الشّوك.

  وقوله تعالى: {لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً}⁣[١١] أي لغوا وباطلا. ويقال: شتم.

  وقوله تعالى: {وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ}⁣[١٤] معناه أباريق لا عرى لها {وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ}⁣[١٥] معناه وسائد. واحدها نمرقة.

  وقوله تعالى: {وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ}⁣[١٦] معناه بسط متفرقة. واحدها زريبة.

  وقوله تعالى: {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}⁣[١٧] معناه كيف تقوم بحملها وهي باركة. ويقال الإبل: السّحاب.