(89) سورة الفجر
(٨٩) سورة الفجر
  عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ}[١ - ٢] فالفجر: النّهار وليال عشر: عشر ذي الحجة. {وَالشَّفْعِ}[٣] يوم عرفة. ويقال: هي الصّلوات فيها شفع وفيها وتر. ويقال الوتر: هو الله سبحانه وتعالى، والشّفع: كلّ ما خلق الله تعالى. والشّفع: هو الزوج، ويقال له الزكا، والوتر: هو الفرد.
  وقوله تعالى: {هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ}[٥] معناه لذي عقل. ويقال: لذي سنّ ويقال: لذي حلم.
  وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إِرَمَ [ذاتِ الْعِمادِ]}[٦ - ٧] أي ألم تعلم. وهما عادان، عاد الأولى: وهي إرم ذات العماد معناه ذات الطّول. وعاد الأخيرة: وهم أهل عمود. ويقال الذين قاتلهم موسى #.
  وقوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ}[٩] معناه نقّبوا.