تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(89) سورة الفجر

صفحة 388 - الجزء 1

(٨٩) سورة الفجر

  عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ}⁣[١ - ٢] فالفجر: النّهار وليال عشر: عشر ذي الحجة. {وَالشَّفْعِ}⁣[٣] يوم عرفة. ويقال: هي الصّلوات فيها شفع وفيها وتر. ويقال الوتر: هو الله سبحانه وتعالى، والشّفع: كلّ ما خلق الله تعالى. والشّفع: هو الزوج، ويقال له الزكا، والوتر: هو الفرد.

  وقوله تعالى: {هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ}⁣[٥] معناه لذي عقل. ويقال: لذي سنّ ويقال: لذي حلم.

  وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إِرَمَ [ذاتِ الْعِمادِ]}⁣[٦ - ٧] أي ألم تعلم. وهما عادان، عاد الأولى: وهي إرم ذات العماد معناه ذات الطّول. وعاد الأخيرة: وهم أهل عمود. ويقال الذين قاتلهم موسى #.

  وقوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ}⁣[٩] معناه نقّبوا.