تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(100) سورة العاديات

صفحة 401 - الجزء 1

(١٠٠) سورة العاديات

  عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَالْعادِياتِ ضَبْحاً}⁣[١] فالعاديات: الخيل ويقال: هي الإبل أي تضبح {فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً}⁣[٣] معناه تغير عند الصّباح.

  وقوله تعالى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً}⁣[٤] [أي] نهضن به ترابا أي بالمكان، ولم يجر له ذكر قبل ذلك.

  وقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}⁣[٦] معناه لكفور. ويقال: هو الذي يأكل وحده، ويمنع رفده ويضرب عبده. ويقال: الذي يعد المصائب وينسى نعمة ربه.

  وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}⁣[٨] معناه لحبّ المال لبخيل.