(6) سورة الأنعام
(٦) سورة الأنعام
  أخبرنا أبو جعفر، قال حدّثنا عليّ بن أحمد، قال حدّثنا عطاء بن السائب قال: حدّثنا أبو خالد الواسطي عن الإمام الشّهيد أبي الحسين زيد بن علي @. في قوله تعالى: {وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ}[١] معناه خلقها. والظّلمات الكفر. والنّور: الإيمان.
  وقوله تعالى: {بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}[١] معناه يجعلون له مثلا. ويشركون به.
  وقوله تعالى: {قَضى أَجَلاً}[٢] معناه وقت، وهو الموت.
  وقوله تعالى: {وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ}[٢] وهو الآخرة. ويقال قضى أجلا: معناه ما بين أن يخلق إلى أن يموت. وأجل مسمّى ما بين أن يموت إلى أن يبعث. ويقال (أجلا): الدّنيا، وأجل مسمّى عنده: الآخرة.
  وقوله تعالى: {ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ}[٢] معناه تشكّون.
  وقوله تعالى: {أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ}[٥] معناه أخبار.
  وقوله تعالى: {مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ}[٦] معناه من أمّة.
  وقوله تعالى: {مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ}[٦] معناه جعلنا لهم منازل.
  وقوله تعالى: {وَأَنْشَأْنا}[٦] معناه ابتدأنا.