تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(6) سورة الأنعام

صفحة 132 - الجزء 1

(٦) سورة الأنعام

  أخبرنا أبو جعفر، قال حدّثنا عليّ بن أحمد، قال حدّثنا عطاء بن السائب قال: حدّثنا أبو خالد الواسطي عن الإمام الشّهيد أبي الحسين زيد بن علي @. في قوله تعالى: {وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ}⁣[١] معناه خلقها. والظّلمات الكفر. والنّور: الإيمان.

  وقوله تعالى: {بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}⁣[١] معناه يجعلون له مثلا. ويشركون به.

  وقوله تعالى: {قَضى أَجَلاً}⁣[٢] معناه وقت، وهو الموت.

  وقوله تعالى: {وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ}⁣[٢] وهو الآخرة. ويقال قضى أجلا: معناه ما بين أن يخلق إلى أن يموت. وأجل مسمّى ما بين أن يموت إلى أن يبعث. ويقال (أجلا): الدّنيا، وأجل مسمّى عنده: الآخرة.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ}⁣[٢] معناه تشكّون.

  وقوله تعالى: {أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ}⁣[٥] معناه أخبار.

  وقوله تعالى: {مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ}⁣[٦] معناه من أمّة.

  وقوله تعالى: {مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ}⁣[٦] معناه جعلنا لهم منازل.

  وقوله تعالى: {وَأَنْشَأْنا}⁣[٦] معناه ابتدأنا.