تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(9) سورة التوبة

صفحة 154 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {السَّائِحُونَ}⁣[١١٢] معناه الصّائمون.

  وقوله تعالى: {إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}⁣[١١٤] والأواه: المتضرع بالدعاء والأواه: المسّبح. والأواه: الرّحيم. والأواه: الموقن بالخشية.

  وقوله تعالى: {يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ}⁣[١١٧] معناه تعدل وتجور.

  وقوله تعالى: {ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ}⁣[١١٨] معناه اتّسعت.

  وقوله تعالى: {ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ}⁣[١٢٠] فالظّمأ: العطش. والنّصب: التّعب. والمخمصة: المجاعة.

  وقوله تعالى: {أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ}⁣[١٢٦] معناه يكذبون كذبة أو كذبتين. وقال يعتلّون في كلّ عام مرة أو مرتين ويقال يبتلون.

  وقوله تعالى: {عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ}⁣[١٢٨] معناه شديد عليه ما شقّ عليكم.

  * * *