مؤلفاته:
  عن أدلة الآخر {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[آل عمران: ٣٤] وقد حوى هذا البحث الكثير من الفوائد والدقائق، والدرر والفرائد، ومن العمومات والتخصصات، والمطلقات والمقيدات، والمنطوقات والمفهومات، وغير ذلك من الفوائد الكثير الطيب.
  وله | مختارات في أصول الفقه رأيتها بخطه، ولم تعز لأحد أحسب أنها مختاراته؛ لأني وجدته كثيراً ما يبني اختياراته بالفروع عليها |.
  وله | هذا الذي نقدم له وهو (العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم) وهو الكتاب الوحيد في مغزاه، يحمل في طياته مناقشة لثلاثة من جبال العلم والحلم والفكر، فما على المطلع إلا أن يسرح النظر فيما قيل ويقال، ويوزن ذلك بميزان القسط والاعتدال.
  وله رسائل وجوابات كثيرة منها: رسالة (جواب على العلامة سالم بن سالم عمر - |) استدل فيها على عدم وجوب صلاة الجماعة، وفيها فوائد كثيرة، وأخرى استدل فيها على عدم وجوب الفاتحة في الصلاة، وقال: «إنما الواجب قراءة شيء من القرآن».
  وله | (رسالة في جواز الجمع بين الصلاتين).
  وله | ديوان في الشعر، إلا أن الأيدي الحاسدة قضت عليه أيام العزاء.
  وله | أكثر من ثلاثمائة جواب سؤال في شتى أنواع العلم، كيف وهو الشامة في بني الحسن علماً وحلماً وذكاءً وفهماً، ولولا ما بلي به من الحروب والصراع بين والده الإمام الهادي، وبين المتوكل يحيى حميد الدين، والذي استمر سبع سنوات، ثم لجأ مع