ترجمة للوالد شيخ الإسلام أحمد بن الإمام الهادي |
  لمدة شهرين غير مرة واحدة؛ لأنه | كان عالم اللسان والقلم شغله في المذاكرة، لا يكاد ينسى شيئاً دَرَسَه أو دَرَّسَه، آية من آيات الله {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}[الأنعام: ١٢٤] جزاه الله عنا وعن والده وأقاربه خير الجزاء، ورفع له درجاته العلي.
  وقد حصل أيضاً على تفويض من المتوكل يحيى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في لواء صعدة، فكان | كهفاً للمساكين، وملجأ للمظلومين، ومرجعاً للأحكام والفتيا.
  هذا وكان ممن يشجع طلبة العلم ويفدون إليه، وله جم غفير من التلاميذ نذكر منهم نبذة ممن تخرج على يديه وهم:
  العلامة العابد صلاح بن الإمام الهادي - |، والعلامة العابد يحيى بن محمد بن الإمام الهادي - |، والعلامة العابد علي بن أحمد بن الإمام الهادي نجل المترجم له، والعلامة العابد عز الدين بن محمد القاسمي، والعلامة العابد محمد بن قاسم الهادي، وعبد اللطيف بن محمد الهادي، ومحسن بن علي الأعجم، وإبراهيم بن محمد الهادي، وعبد الكريم بن أحمد الهادي نجل المترجم له، ومضر بن يحيى حبيش، وأحمد بن حسن الحوثي، ومحمد بن أحمد الأمير، وحسين بن عبد العظيم الهادي، وحسن بن عز الدين عدلان، ومحمد بن محمد