[مقدمة المؤلف]
  وعلي وفاطمة والحسن والحسين $ فجللهم بكساء وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» وأخرجه أيضاً عن أم سلمة، وأخرجه مسلم عن عائشة، والترمذي عن أم سلمة، وأخرج عن أنس أيضاً قال: كان رسول الله ÷ حين نزلت هذه يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى الصلاة يقول: «الصلاة أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ ...}» الآية، وأخرج خبر أنس الحاكم الحسكاني، وأخرجه عن أبي سعيد وعن أبي الحمراء خادم رسول الله ÷ من طرق عديدة بالمعنى وأكثر اللفظ، وأخرج بإسناده من طريقين إلى البراء بن عازب قال: جاء علي وفاطمة والحسن والحسين إلى باب النبي ÷ فخرج النبي ÷ فقال بردائه وطرحه عليهم وقال: «اللهم هؤلاء عترتي»، وأخرج معناه عن جابر، وأخرج خبر الكساء أيضاً عن جابر وذكر الآية، وأخرج خبر الكساء بسنده عن الحسن السبط # وأخرج خطبة الحسن التي ذكر فيها خبر الكساء من ثلاث طرق، وأخرجه عن سعد بن أبي وقاص من ثلاث طرق، أحدها خبر طويل، فيه فضائل أخرى لعلي # ورواه أيضاً مسلم في صحيحه والترمذي، وروى الحاكم في شواهد التنزيل أيضاً من طرق كثيرة عن أبي سعيد خبر الكساء وقد روي عن ابن عباس من طرق، وعن عبد الله بن جعفر الطيار، وقد روي عن عائشة من طرق، وعن واثلة بن الأسقع من طرق أخرج أحمد بن حنبل أحدها، وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عن الأوزاعي، وفي شواهد التنزيل من طريقين عن فاطمة الزهراء &، وعن أم سلمة من فوق خمسين طريقاً، ورواه الحاكم بن كرامة في (تنبيه الغافلين) من طرق عن أبي سعيد وأم سلمة وعائشة، وروى الزرندي الشافعي عن أبي سعيد وأم سلمة وأبي الحمراء بطرق متعددة، أن هذه الآية نزلت في الخمسة، ومثله في كتاب (أسباب نزول القرآن) للواحدي