العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم،

أحمد بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[مقدمة المؤلف]

صفحة 43 - الجزء 1

  عن أبي سعيد وأم سلمة، وفي (مجمع الزوائد) للهيثمي مثله وقال: رواه الطبراني، وروي في شفاء القاضي عياض نحوه، وفي (ذخائر العقبى) مثله بطرق متعددة، وأخرجه الترمذي من طريق عمر بن أبي سلمة وقال في حديث أم سلمة: حسن صحيح، وأخرجه الدولابي، وأخرج حديث واثلة أحمد وأبو حاتم، وحديث عائشة مسلم، وحديث أبي سعيد أحمد والطبراني، وفي كتاب (المصابيح) للبغوي عن سعد وعائشة، وأخرجه المرشد بالله عن واثلة وعمر بن أبي سلمة، ورواه المنصور بالله # بطرقه، ورواه شهر بن حوشب من ثلاث طرق عن أم سلمة، ورواه البخاري والحميدي عن عائشة، وروى أبو داود ومالك خبر مرور النبي ÷ بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر حين نزلت هذه الآية، ورواه ابن البطريق في (العمدة) من كتب العامة بطرق واسعة، ورواه الكنجي الشافعي من طرق، عن زينب وأم سلمة وعائشة وأبي سعيد وأبي الحمراء بألفاظ مختلفة والمعنى واحد⁣(⁣١).

  إذا تحقق عندك تواتر المعنى من تعدد الطرق فأنت الحكم، أيحكم فيهم وفي دين الله من لا يساويهم في الرتب، ولا يدانيهم في الورع والزهد، وخصوص الحب بالله؟!


(١) حديث الكساء من الأحاديث المشهورة، رواه جمع من المحدثين، وورد في كثير من مصادر الحديث، منها: المجموع الحديثي والفقهي للإمام زيد بن علي #: ٢٦٨، برقم (٦٤٨)، الطبراني في الأوسط والكبير: ١/ ١٣٥، مجمع الزوائد: ٩/ ١٦٩، تفسير ابن كثير: ٣/ ٤٨٦، أسد الغابة: ٢/ ١٤، المستدرك: ٣/ ١٧٢، مناقب ابن المغازلي: ١١٨ رقم (١٥٥)، كفاية الطالب: ٣٧٥، وكنز العمال: ٧/ ١٠٢، ذخائر العقبى: ٢٣، العمدة: ١٩، الدر المنثور: ٥/ ١٩٩، تفسير الطبري: ٢٢/ ٥، تاريخ ابن عساكر: ٤/ ٢٠٤، تاريخ الذهبي: ٣/ ٦، مشكل الآثار: ١/ ٣٣٢، تاريخ البخاري الكبير: ١/ ١٩٦، الحسكاني في الشواهد رقم (٧١٢) مسند أحمد: ٦/ ٢٩٨، وغيرها كثير ..