تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  لسانين من نار»(١).
  (١١٨) وعنه ÷ أنه قال: «تجدوا من شر الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه»(٢).
  (١١٩) وعنه ÷: «إن الغيبة أشد من الزنا، وإن الرجل ليزني فيتوب، فيتوب الله عليه، وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه»(٣).
  (١٢٠) وعنه ÷ أنه قال: «من اغتيب عنده أخوه(٤) المسلم فاستطاع أن ينصره؛ نصره الله تعالى في الدنيا والآخرة ومن خذله خذله الله في الدنيا والآخرة»(٥).
  (١٢١) وعنه ÷ أنه قال: «من ذكر امرءاً بما ليس فيه ليعيبه حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه»(٦).
(١) أخرجه أبو يعلى في مسنده (١٤٠/ ١)، عن أنس والبزار (٢٠٢٥)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٦٠)، وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت، والطبراني في الأوسط (٤٨٩)، والأصبهاني، والهندي في منتخبه (١/ ٣٦٦) بلفظ: «من كان له لسانان في الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة»، كما أخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣)، والشهاب (رقم ٤٦٣)، والخطيب (١٢/ ١٠٣).
(٢) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣)، والمتقي الهندي في منتخبه (١/ ٣٦٦)، وأحمد (٢/ ٢٤٥، ٣٠٧، ٣٣٦، ٤٥٥، ٤٦٥، ٤٩٥، ٥١٧، ٥٢٤ - ٥٢٥، والبخاري (٣٤٩٤، ٦٠٥٨، ٧١٧٩، ومسلم (٢٥٢٦)، والترمذي (٢٠٩٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٥٨)، ومالك (٢/ ٢٥٥)، والشهاب (رقم ٦٠٥، ٦٠٦).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، وأبو الشيخ في التوبيخ، عن جابر، وأبي سعيد، والمتقي الهندي (١/ ٣٧٨) بلفظ: «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من ... . إلخ»، وأخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣) وابن النجار عن جابر، والديلمي عن أبي سعيد.
(٤) في الأصول: أخاه. وهو خطأ.
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، عن أنس، والهندي (١/ ٣٠٤)، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣).
(٦) أخرجه الطبراني في عن أبي الدرداء، والهندي (١/ ٣٢٠)، وابن عساكر وقال المنذري: أخرجه الطبراني في الكبير بإسناد جيد، كما أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣).