تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  (١٢٢) وفي حديث آخر: «حتى يخرج عما قال وليس بخارج»(١).
  (١٢٣) وعنه ÷ أنه قال: «إن الله يبغض أهل بيت اللحم»(٢) - يعني النميمة - لقوله تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً}[الحجرات: ١٢].
  (١٢٤) وعنه ÷: «ما صام من ظل يأكل لحوم الناس»(٣).
  (١٢٥) وعنه ÷ أنه قال: «إني لأعرف قوماً يضربون صدورهم ضرباً يسمعه أهل النار. قيل من هم يا نبي الله؟. قال: هم الهمازون اللمازون. قيل: من الهمازون يا رسول الله؟ قال: الذين يلتمسون عورات المسلمين ويكشفون ستورهم ويفشون عليهم من الفواحش ما ليس فيهم»(٤).
  (١٢٦) وعنه ÷: «إني لأعرف قوماً يضرب في آذانهم بمسامير من نار يضرب من جانب ويخرج من الجانب الآخر قيل: من هم يا نبي الله؟ قال: هم الذين يستمعون إلى ما لا يحل لهم على أبواب المسلمين يلتمسون عيبهم».
  (١٢٧) وعنه ÷ أنه خطب حتى سمع العواتق في بيوتها أو خدورها قال: «يا معاشر من آمن بلسانه، ولم يؤمن قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في جوف بيته»(٥).
(١) أخرجه الطبراني عن ابن عمر بلفظ: من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة - أي عصارة أهل النار - الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج». كما أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣).
(٢) أخرجه البيهقي عن غياث بن كلون عن مطرف بن سمرة عن أبيه بلفظه، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس، والهندي في منتخبه (١/ ٣٧٧) عن أنس، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣).
(٤) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٣ - ٢٤٤) وعزاه للمجالس برواية السمان.
(٥) أخرجه أحمد (٤/ ٤٢١، ٤٢٤)، وأبو دواود في سننه (ح/٤٨٨٠)، وأبو يعلى، وابن أبي الدنيا عن أبي برزة، والطبراني في الكبير (٢/ ١١٥٥)، عن أبي بريدة، والبيهقي في السنن عن =