تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  (١٢٨) وعنه ÷ أنه قال: «إن الرجل ليؤتى كتابه، منشوراً فيقول: يا رب فأين حسنات كذا وكذا، عملتها ليس في صحيفتي؟ فيقال له: تلك محيت باغتيابك الناس»(١).
  (١٢٩) وعنه ÷: «أربى الربا الإستطالة في عرض مسلم بغير حق»(٢).
  (١٣٠) وعنه ÷ أنه قال: «كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته»(٣) وصدق ÷ فإن من لزم الاستغفار لمن اغتبته الندم على ما فرط منك فيكون توبة.
  (١٣١) وعنه ÷ أنه سأله رجل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال رسول الله ÷: «أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع فقال يا رسول الله: وإن كان حقا. فقال ÷: «إذا قلت باطلاً فذلك البهتان»(٤).
  (١٣٢) وعنه ÷ أنه قال في خطبة الوداع «ألا ومن مشى في عيب غيره
= أبي برزة الأسلمي أيضاً، والترمذي عن ابن عمر، وقال: حسن غريب، والطبراني في الكبير (١١/ ١١٤٤٤)، عن ابن عباس، وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وأبو يعلى والضياء في المختارة عن البراء، والهندي في منتخبه (١/ ٣٧٧ - ٣٧٨)، (١/ ٣٢١)، (٦/ ٣٠٤)، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٤).
(١) أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق عن أبي أمامة، والهندي في منتخبه (١/ ٣٧٩)، والأصبهاني، والمنذري في الترغيب والترهيب، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٤).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده (١/ ١٩٠). الهندي في المنتخب (١/ ٣٨٢)، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٤) كما أخرجه أبو داوود والنسائي في سننهما عن سعيد بن زيد، والبزار عن أبي هريرة، والمنذري، وقال: بإسنادين أحدهما قوي.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت ص (٦٣ ح ٢٩١)، عن أنس، والحارث بن أبي أسامة في مسنده، والهندي في منتخب كنز العمال (١/ ٣٧٨)، بلفظ: «كفارة من اغتبت أن تستغفر له» وصححه السيوطي في الصغير (ح/٦٢٥٩)، والقرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٤) وعزاه للأمالي. أمالي أبي طالب، والبيهقي في الشعب، وأبو الشيخ في التوبيخ (ح/٢١)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح/٢١١)، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٧٣)، والخطيب البغدادي في تأريخه، وينظر إتحاف السادة المتقين (٧/ ٥٥٨)، الدر المنثور للسيوطي (٦/ ٩٧)، واللآلئ (٢/ ٣٠٣) وحكم الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٤/ ٩٥) على الحديث بالوضع ..
(٤) أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي هريرة بلفظ: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال ذكرك أخاك بما يكره .... الخ» والهندي في منتخبه (١/ ٣٧٧) كما أخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (٢٤٤) وعزاه للإمام أبي طالب في أماليه.