(١٥٦) وقوله ÷: «... وحبيبي وأعلم من أخلف بعدي علي بن أبي طالب»⁣^(⁣١).

  (١٥٧) وقوله ÷ لعلي: «[والذي نفسي بيده] لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمر بأحد من المسلمين إلاَّ أخذوا التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة»⁣^(⁣٢).

  (١٥٨) وفي حديث أخر بإسناد آخر: «وطلبوا فضل طهورك ولكن أنت أخي ووزيري وصفيي ووارثي وعيبة علمي»⁣^(⁣٣).

= في الذخائر (٥٩).

(١) أخرجه ابن حبان عن أنس، والطبراني في الكبير عن سلمان (٦/ ٦٠٢٣) بلفظ: «إن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب

#» والمتقي الهندي في منتخبه (٤/ ٦٤٤)، كما أخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (٣٧) والإمام أبي طالب في أماليه ص (٦٨).

(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله في الأمالي الخميسية (١/ ٣٣) بإسناده عن أبي رافع عن أبيه عن جده، والكوفي في المناقب (١/ ٤٥٩ ح ٣٦٠)، (١/ ٤٩٤ ح ٤٠٢)، وابن المغازلي في المناقب (ح ٢٨٥)، والخوارزمي في الفصل (١٩) من كتابه مناقب علي # ص (٢٢٠) طبعة الغري، كما أخرجه الإمام القاسم بن إبراهيم في الكامل المنير (خ) عن طريق عبدالرزاق بن همام بإسناده إلى جابر، والإمام الحسن بن بدرالدين في أنوار اليقين (خ)، والكنجي في كفاية الطالب، وذكره السيوطي في الكبير، وساق سنده من طريق ابن المغازلي بإسناده عن جابر وأخرجه الخوارزمي في فصوله عن علي #، وأحمد في مسنده، والإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة في الشافي، والقرشي في شمس الأخبار ص (٣٧)، وقريب منه أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (٤/ ٦٦٠) وعزاه لأحمد في زوائده، وأبو يعلى في مسنده، والحاكم في المستدرك، وابن أبي عاصم وابن شاهين في السنة.

(٣) أخرجه الإمام المرشد بالله في الأمالي الخميسية (١/ ١٣٧) بسنده إلى موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي $ قال قال رسول اللهً: «يا علي إن فيك مثلاً من عيسى بن مريم # أحبته النصارى حتى أنزلته بالمنزل الذي ليس له، وأبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، ولولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح بن مريم لقلت فيك قولاً لا تمر بملأ من أمتي إلاَّ أخذوا من ترابك وطلبوا ... الخ ماهنا، كما أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٣٧).