عيون المختار من فنون الأشعار والآثار،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب]

صفحة 138 - الجزء 1

  لخصمه أقوى الشهادات، وسأنقله بلفظه من دون زيادة ولا نقص، قال فيه ما لفظه: ذِكْرُ الأشراف باليمن والحجاز ومعرفة نسبهم متصلاً بعلي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه في الجنة:

  اعلم أن الشريف لا يُطْلَقُ على كلّ من كان من ذريّة علي ¥، بل على كل من كان من ذرية أولاده من فاطمة بنت النبي ÷ وهما الحسن والحسين، ومن كان من غيرهما من أولاد علي ¥ سُمُّوا علويِّين ولا يُسَمَّوْن أشرافاً، ومن كان من الخَلَفِ من أولاد العباس بن عبدالمطلب رضي الله تعالى عنه قيل لهم العباسيون، ومن كان من الخلفاء بني أمية قيل لهم الأمويون.

  قال: والآن نبدأ بذكر الأشراف الذين في اليمن والحجاز مبيِّناً إن شاء الله تعالى نسب الأشراف الرسوس باليمن الذين هم بنو حمزة وبنو الهادي وبنو القاسم وهم أولاد ترجمان الدين القاسم بن إبراهيم الرسي، الذي هاجر إلى الرس في أيام المأمون بن هارون الرشيد، فمن ذلك أولاد ترجمان الدين القاسم بن إبراهيم: اثنان الحسين بن القاسم ومحمد بن القاسم، أولاد الحسين بن القاسم نفران: عبدالله الحافظ جدّ بني حمزة ويحيى الهادي جدّ بني الهادي.

  ذِكْر أولاد محمد بن القاسم الحرازيين منهم: الإمام أحمد بن الحسين والأمراء بنو القاسم.

  تفصيل الحمزيين ونسبهم: ويجمعهم حمزة بن أبي هاشم، واسمه الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم ترجمان الدين الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر ويقال الشبه - وإنما سمي