[قصيدة دعبل الخزاعي التائية في أهل البيت $]
  ومنها:
  وأعجب إنساناً من القوم كثرة ... فلم يغن شيئاً ثم هرول مدبرا
  وضاقت عليه الأرض من بعد رحبها ... وللنصِّ حُكْمٌ لا يُدَافَعُ بالمرا
  وليس بنكر في حنينٍ فراره ... ففي أحد قد فَرَّ خوفاً وخيبرا
  ومنها:
  تنحَّ عن العلياء يسحب ذيلها ... همام تردَّى بالعلى وتأزَّرا
  فتى لم تعرق فيه تيم بن مره ... ولا عَبَدَ اللات الخبيثة أعصرا
  ولا كان معزولاً غداة براءة ... ولا عن صلاة أَمَّ فيها مُؤَخَّرا
  ولا كان في بعث ابن زيد مُؤَمَّراً ... عليه فأضحى لابن زيد مؤمِّرا
  إمام هدى بالقرص آثَرَ فاقتضى ... له القرص ردّ القرص أبيض أزهرا
  إلى آخرها.
[قصيدة دعبل الخزاعي التائية في أهل البيت $]
  وقصيدة دعبل بن علي الخزاعي التائية المشهورة، صَدْرُها:
  مدارس آيات خَلَتْ من تلاوة ... ومعهد وَحْيٍ مقفر العَرَصاتِ
  لآل رسول الله بالخيف من منى ... وبالركن والتعريف والجمَراتِ
  ديار علي والحسين وجعفر ... وحمزة والسجاد ذي الثفناتِ
  ومنها:
  منازل كانت للصلاة وللتقى ... وللصوم والتطهير والحسناتِ
  منازل جبريل الأمين يحلّها ... من الله بالتسليم والرَّحَماتِ