ومن قصيدة أخرى له #:
ومن قصيدة أخرى له #:
  ألحَّ العاذلون عليَّ لما ... رأوني في المواقف لا أحيدُ
  إلى قوله #:
  دعوتُ الناس كلّهم لحق ... وأكثرهم عن التقوى يحيدُ
  ومنها:
  ولستُ بتاركٍ للحق(١) حتى ... يُطاعَ الواحدُ الفردُ الودودُ
  ونحكم بالكتاب بكلّ فجٍّ ... ويرجع عن تعدِّيهِ العنيدُ
  ولست بخاشعٍ يوماً لحرب ... وإن خشعت لهيبتها الأسودُ
  ولستُ بقائلٍ ما دمت حياً ... كما قد قال في الحرب الرقودُ
  أخو الفسق الدوانيقي لما ... تداخل قلبه الرعب الشديدُ
  تفرّقت الظباءُ على خداش ... فما يدري خداشٌ ما يصيدُ
  إلى قوله #:
  ومن يبغي مسالمتي فإنّي ... لأهل الدين والتقوى مريدُ
  وما مثلي يُفَزَّع بالمنايا ... وما مثلي يُتَعْتِعُهُ الوعيدُ
  وقال # في قصيدته الرائية إلى ولده الإمام المرتضى محمد بن الإمام الهادي وقد أُسِرَ في الحرب غدراً أسره آل طريف، وحُبِسَ بصنعاء ببيت بوس:
  ألا أبلغا إبني وإن كان نائياً ... أخا الدين والتقوى وذا الفضل والبِشْرِ
(١) في نسخة: للحرب.