[قصيدة عمرو بن العاص الجلجلية يعاتب معاوية ليوليه مصر]
  إذا ختمَ الله برضوانه ... فكلّ ما لاقيته سهل
[قصيدة عمرو بن العاص الجلجلية يعاتب معاوية ليوليه مصر]
  هذه القصيدة لعمرو بن العاص يعاتبُ بها معاويةَ ليولِّيَهُ مصرَ، وهي المشهورة بالجلجلية، وقد ذكرها الأميرُ في حواشي المغني:
  معاويةَ الفَضْلَ لا تَنْسَ لي ... وعن منهج الحقّ لا تعْدلِ
  نسيتَ احتياليَ في جِلِّقٍ ... على أهلها يوم لبس الحُلي
  وقد أقبلوا زُمراً يهرعون ... مهاليعَ كالبقر الجُفَّلِ
  وقولي لهم إنَّ فَرْضَ الصلاة ... بغير حضوركَ لم تُقبلِ
  فولّوا ولم يعبأوا بالصلاة ... ورمتَ النفار إلى القسطلِ
  وقلتَ بمن أتقي بأسَه ... وفي جيشه كلّ مستفحلِ
  أبالبقر البُكم أهل الشآم ... لأهل التقى والحجى أبتلي
  فقلتُ نعم قُمْ فإني أرى ... قتالَ المفضّل بالأجهلِ
  وجهّزتُ أهل النفاق العراق ... يسيرون قصراً إلى الموصلِ
  وقلتُ لهم أن يشيلوا الرماح ... عليها المصاحف في القسطلِ
  ولولا موازرتي لم تُطَع ... ولولا وجودي لم تُحفلِ
  نسيتَ محاورةَ الأشعري ... ونحن على دَوْمة الجندلِ
  وألْعَقْتُه عسَلاً بارداً ... وأَمْزجتُه بجنا الحنظلِ
  ألينُ فيطمعُ في جانبي ... وسهمي قد غابَ في المفْصلِ
  كأنْ قد نسيتَ ليالي الهرير ... بصفين من هَوْلها الأهولِ