الموعظة الحسنة،

محمد بن القاسم الحسيني (المتوفى: 1319 هـ)

مبايعته صلى الله عليه وآله:

صفحة 14 - الجزء 1

  ولم يزل # على هذه الطريقة حتى فاق على أقرانه، ورقى على أبناء زمانه، ونال رتبة عالية في شتى العلوم منطوقها والمفهوم، وبلغ رتبة الاجتهاد، وصار علماً من أعلام الأُمة يأخذ عنه الخاص والعام، حتى حبسته الأتراك بالحديدة في ذي القعدة سنة ١٢٩٤ هـ مع مجموعةٍ من العلماء الأعلام ¤ إلى أن أُطلقوا سنة ١٢٩٧ هـ ومات بعضهم شهيداً.

مبايعته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ:

  بويع له # بعد أن أجمع العلماء الأعلام، ذو الحل والإبرام، على إلزامه الحجة بالقيام بأمر المسلمين والإسلام، وممن بايعه من أقطاب اليمن السعيد السيد الإمام المجتهد الحجة عبداللّه بن أحمد البصير العنثري، والسيد الإمام العالم الرباني الحسين بن محمد الحوثي، والسيد الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي المؤيدي، والسيد الإمام شمس الدين أحمد بن إبراهيم الهاشمي، وشيخ الإسلام محمد الغالبي وأخوه صارم الإسلام، ومن لا يأتي عليه الحصر من أعلام اليمن ¤ وأرضاهم.

تلامذته رضي اللّه تعالى عنه:

  وقد تخرّج على يده علماء كثيرون منهم شيخ آل محمد الولي محمد بن منصور بن أحمد المؤيدي الحسني، والسيد العلامة الإمام الحفي الولي الحسين بن محمد الحوثي الهادوي الحسني، والإمام المنصور باللّه محمد بن يحيى بن محمد حميد الدين، وأولاد الإمام الأعلام محمد وإبراهيم والقاسم ويوسف، والقاضي العلامة شيخ الإسلام محمد بن عبداللّه الغالبي وأخوه صارم الدين إبراهيم بن عبداللّه الغالبي، والسيد العلامة محمد بن الإمام المتوكل على اللّه المحسن بن أحمد، والسيد العلامة عبد الرحمن بن أحمد الحسيني الملقب بعشيش، والسيد العلامة الحسن بن محمد الحسيني الحوثي الملقب بالأعضب، والسيد الإمام