في المكان
في المكان
  ١١ - أين كان الله سبحانه وتعالى قبل أن يخلق العرش والماء والأرض والسماء وما فوقهما وما تحتهما؟ بل أين كان تعالى قبل أن يخلق الأمكنة والأزمنة؟
  ١٢ - وهل هو غني عن المكان أم هو محتاج إليه؟
  ١٣ - أين كان الله تعالى قبل أن يخلق جهة العلو؟
  ١٤ - عند غروب الشمس في اليمن تكون الشمس وسط السماء في أمريكا فأين الله تعالى في جهة علوِّنا أو في جهة علوهم؟
  ١٥ - وقت الفجر في الصين هو في نفس الوقت سحر في الهند، فإذا طلع الفجر في الهند يكون الوقت في الباكستان سحراً، فإذا طلع الفجر في باكستان يكون الوقت سحراً في إيران، فإذا طلع الفجر في إيران يكون الوقت سحراً عندنا في اليمن، وهكذا يدور الوقت إلى السودان إلى مصر، ثم ليبيا ثم إلى الجزائر، ثم إلى المغرب ثم إلى جزر المحيط الأطلسي، ثم إلى شرق أمريكا ثم وسطها ثم غربها، ثم جزر المحيط الهادي شيئاً فشيئاً حتى يطلع الفجر في الصين؛ ففي أي سَحَرٍ ينزل الباري تعالى؟
  ١٦ - هل يتابع الباري تعالى أوقات السحر في كل بلاد؟ إذاً فيكون الوقت مستَغْرَقاً بمتابعة الأسَحَار فيخلو منه العرش والكرسي فما تقولون في ذلك؟
في الكلام
  ١٧ - إذا كنتم تقولون: إن الله تعالى لم يزل متكلماً في الأزل فما فائدة الكلام في الأزل؟ مع العلم أنه لا يوجد أحد في الأزل غير الله تعالى؟
  ١٨ - والمعروف أن الإنسان إذا رأيناه يكثر الكلام وحده ويأمر وينهى ويتهدد ويتوعد فإنا نحكم عليه بالجنون، فلماذا تصفون الله تعالى بهذه الصفة الشائنة؟
  ١٩ - كيف تقولون: إن كلام الله تعالى قديم، وهو تعالى الذي أوجده وفعله؟