[استطراد في ذكر بعض شطحات أهل السنة]
  · ذكر فضائل علي وأهل البيت تشيع عندهم، وذاكرها شيعي محكوم عليه بالضلال على رغم أنف النبي الصادق محمد ÷ الذي حدث بفضائلهم.
  · أهل السنة فيما ذكرنا يخالفون النبي ÷ عمداً وبكل جراءة، ولا يبالون بمخالفته، ولكنهم لا يقولون: على رغم أنف النبي ÷، وإنما لسان حالهم يقول ذلك.
  ٤٧٨ - سن لكم معاوية محاربة علي وأهل البيت ومعاداتهم وإلحاق الذم بهم والحكم عليهم بالضلال و ... إلخ؛ فما هو الذي دعاكم إلى طاعته، وترك طاعة الرسول ÷؟
  ٤٧٩ - أحبت الشيعة علياً وأهل البيت طاعة لرسول الله ÷، وأنتم معاشر أهل السنة عاديتم علياً وأهل البيت طاعة لمعاوية فمن هو الأولى بالهدى، ومن هو الأولى بالضلال؟
  ٤٨٠ - وهل حكمتم بضلال الشيعة لأنهم خالفوا النبي ÷ أم لأنهم خالفوا معاوية؟
  ٤٨١ - هل معاوية أولى بالاتباع من النبي ÷؟ ولماذا كان أولى؟
  ٤٨٢ - ومن هو الذي أعطى معاوية حق مخالفة السنة ومحاربتها؟
  ٤٨٣ - ومن هو الذي غفر لكم ولمعاوية وتجاوز عما هنالك من العداوة كسنة الرسول ÷ ولمن عمل بها؟
  ٤٨٤ - هل جاء العفو من الكتاب والسنة؛ فأين هو؟ أم أن أتباعه هم الذين حكموا به لمعاوية ثم لأنفسهم ثم لأتباعهم إلى يوم القيامة؟
  ٤٨٥ - وما هو مستندهم لهذا الحكم؟
  ٤٨٦ - هل قتال معاوية لعلي وشيعته في عهد علي وبعد عهده حتى استحل دماءهم وسفكها، وسبى نساء همدان وقتلهم على الظنة والتهمة، هل ذلك لأن علياً وشيعته ارتدوا عن الإسلام؟