لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر بعض شطحات أهل السنة]

صفحة 101 - الجزء 1

  ٤٨٧ - أم ما هي جريمتهم التي استحقوا بها ذلك من معاوية؟

  ٤٨٨ - هل ادعى أحد من أهل الإسلام أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وأهل غزوة بدر وأحد وأهل بيعة الرضوان - هل ادعى أحد أنهم خرجوا من الإسلام حتى قتلهم معاوية، واستحل دماءهم؟

  ٤٨٩ - هل غلبة معاوية وقوة سلطانه - حتى رجح على الخليفة الراشد وأتباعه من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار - هي التي حولته من باغٍ إلى محق، ومن مبتدع إلى صاحب سنة، ومن ضال إلى مهتد؟

  ٤٩٠ - وكيف تحول ببغيه من داعٍ إلى النار إلى داعٍ إلى الجنة؟ هل القوة والسلطان هو الذي عكس الحقائق عندكم؟

  ٤٩١ - وهل اتباع السلطان القاهر فيما يهوى وكما يحب من غير مبالاة بأحكام الإسلام هل ذلك سنة يجب اتباعها؟

  ٤٩٢ - وهل قوة السلطان وسيفه دليل يجب اتباعه؟

  ٤٩٣ - وإذا كان ذلك دليلاً يجب اتباعه فما هو الذي جعله عندكم أكبر وأولى من اتباع القرآن والسنة؟

  ٤٩٤ - وهل طاعة معاوية عندكم أولى من طاعة الله ورسوله ÷؟

  ٤٩٥ - هل معاوية أعظم وأكبر من رب العالمين؟!

  ٤٩٦ - ما هو الفرق بين الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، وبين الذين اتخذوا سلاطينهم أرباباً من دون الله؟

  ٤٩٧ - كيف يكون موقفكم لو بعث الله تعالى نبيه محمداً ÷ مرة أخرى في هذا الزمان، ثم تلا على أمته الأحاديث التي صحت روايتها عن أهل السنة، هل تقبلونها؟ وإذا قبلتموها هل تكونون بقبولها والعمل بها شيعة؟

  ٤٩٨ - وهل يكون النبي ÷ بذكرها شيعياً؟ وهل تبطل طاعته ونبوته بذكرها؟

  ٤٩٩ - وهل يلزمكم أن تُذَكِّروه وتحذروه من التشيع؟!