لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

من السلف الصالح: علي وشيعته أو معاوية واتباعه؟

صفحة 121 - الجزء 1

  ٥٩٨ - هل ينبغي أن نتخذ معاوية سلفاً لنا صالحاً وقد بغى على الخليفة الشرعي بالإجماع، وقد ضرب بسيف بغيه وجوه بقية أهل الإسلام، وسفك دماء البقية الباقية من أنصار النبي وأصحابه من أهل بيعة العقبة، وأهل بدر، وأهل أحد، وأهل بيعة الرضوان، وغيرهم من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار؟

  ٥٩٩ - هل ينبغي أن يكون هذا هو وأنصاره وأتباعه هم أهل الحق وأهل السنة، وأولئك هم أهل الباطل؟

  ٦٠٠ - أليس استحلال معاوية لقتل أولئك بما فيهم الخليفة الراشد بالاتفاق يكون كفراً؟

  ٦٠١ - أليس معاوية وأنصاره بغاة؟ أو ليس البغي هو قتال أهل الحق والإسلام؟

  ٦٠٢ - أوليس أهل الحق يمثلون الإسلام، ونبي الإسلام ÷، وشريعة القرآن؟

  ٦٠٣ - فكيف يكون حكم القاتل لهم عندكم؟

  ٦٠٤ - كيف تسمون الذين قاتلهم أبو بكر مرتدين وهم لم يرتدوا عن الإسلام، وإنما منعوا الزكاة، حتى قال أبو بكر: والله لو منعوني عقالاً ... الخ؟

  ٦٠٥ - كيف تسمون هؤلاء مرتدين عن الإسلام! ولم تسموا معاوية وأنصاره مرتدين وقد منعوا الخليفة الراشد على بن أبي طالب الزكاة، بل ورفضوا الدخول في الجماعة، وامتنعوا عن السمع والطاعة، وشهروا السيف في وجهه بدلاً عن ذلك؟

  ٦٠٦ - أليس هذا من متناقضات مذهبكم؟

  ٦٠٧ - ما هو الفرق بين مالك بن نويرة وبين معاوية؟

  ٦٠٨ - أليس مالك بن نويرة من الصحابة؟

  ٦٠٩ - أليس من الحق أن تنتصروا له كما انتصرتم لمعاوية؟! لأنهما جميعاً من الصحابة، ومعصية مالك وقومه - التي هي منع الزكاة - دون معصية معاوية وأصحابه.