حديث الثقلين والكساء
  ٨٢٧ - وإذا كان من أسباب الفرقة، فهل السعي في أسباب الفرقة والاختلاف واجب أم محرم؟
  ٨٢٨ - وإذا كان الرسول ÷ يعامل المنافقين معاملة المسلمين؛ لإظهارهم الشهادة مع إبطانهم للكفر، فلماذا غلاة الوهابية يتشددون في تكفير الشيعة وتبديعم وتضليلهم، مع إظهارهم وإعلانهم بأركان الإسلام الخمسة؟
  ٨٢٩ - قال أهل السنة: إن النبي ÷ أغفل الوصية بالخلافة، وترك الناس يختارون لأنفسهم، فبويع أبو بكر، وحينئذ، فهل أبو بكر خليفة بحكم الله أم بحكم الرسول ÷، أم بحكم الناس؟
  ٨٣٠ - وإذا كانت خلافة أبي بكر بحكم الناس، فهل هي شرعية، أم غير شرعية؟
  ٨٣١ - وما هي الأحكام الشرعية؟ هل هي الا ما جاء بها الله ورسوله ÷؟ أم أن هناك أحكام شرعية يجيء بها الناس؟
  ٨٣٢ - وهل يجوز ويصح أن نقول: إن أبا بكر خليفة الله والله تعالى لم يستخلفه؟ أو خليفة رسول الله ÷ والرسول ÷ لم يستخلفه؟
  ٨٣٣ - وهل من قال: خليفة الله أو خليفة رسول الله ÷ صادق أم كاذب؟ ما هو الدليل على ما تقول؟
  ٨٣٤ - أطبق نقلة الآثار على أن أبا بكر قال على المنبر حين تولى الخلافة: «وليتكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، فإن لي شيطاناً يعتريني ... الصدق أمانة والكذب خيانة»، فهل صَدَق الخليفة في هذا القول أم كَذَب؟
  ٨٣٥ - فإن كان صادقاً، فلماذا تَدَّعون له من الفضل ما لا يدعيه؟
  ٨٣٦ - وهل يجوز هضم النفس بالكذب؟
  ٨٣٧ - فلماذا قال في آخر كلامه: «الصدق أمانة والكذب خيانة»؟
  ٨٣٨ - أيهما أفضل من اجتمع له فضل الصحابة والقرابة، أو من له فضل الصحابة فقط؟