لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

تصنيف المنافقين

صفحة 176 - الجزء 1

  ذلك الجيش المعارض في يوم الجمل، فلمّا فشلت هذه المعارضة لإسقاط دولة علي وأهل البيت والأنصار وذوي السوابق، شمَّر معاوية وبنو أمية وقريش وأهل الشام في وجه تلك الدولة ونشبت الحرب بين الفريقين واستمرت فترة، ثم توقفت بسبب حيلة من عمرو بن العاص أدت إلى وقف الحرب على كره من علي #، وبعد وقف الحرب انشقت طائفة الخوارج وسلوا سيوفهم في وجه تلك الدولة وهزمهم علي وأصحابه، ولم يطل الوقت بعدها، حتى قتل علي # شهيداً رحمة الله عليه ورضوانه وبركاته.

  ٨٩٦ - لماذا يركز أهل السنة والجماعة جل اهتمامهم على ذكر أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ولا يكادون يرفعون رؤوسهم لذكر غيرهم من الصحابة؟

  ٨٩٧ - هل لهم سرٌّ وراء هذا التركيز؟

  ٨٩٨ - هل يدل ذلك على أن أهل السنة والجماعة من أتباع مدرستهم؟

  ٨٩٩ - أهل السنة يكرهون أهل البيت، وينفرون الناس عنهم، فهل يدل ذلك على أن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية كانوا كذلك؟

  ٩٠٠ - الزيدية وعموم الشيعة ينتقدون الخلفاء، ويخطئونهم فيما فعلو بعد النبي ÷ بأهل البيت والأنصار وذوي السبق، فهل يدل ذلك على أن علياً وأهل البيت كانوا كذلك؟

  ٩٠١ - هل من الممكن أن يكون الخلفاء ومعاوية مصيبين فيما فعلوا، وأن يكون علي وأشياعه مصيبين فيما فعلوا؟

  ٩٠٢ - هل يسوغ في عقل المسلم اليوم أن يُصَوِّب الفريقين جميعاً؟

  ٩٠٣ - وإذا لم يكن ذلك، فما هي الطريق إلى معرفة المحق والمبطل؟

  ٩٠٤ - هل يكفي المسلم أن يقبل قول واحد من الفريقين، ويترك الآخر من غير حجة قاطعة؟