في حمل القرآن على الظاهر
  ١٢١ - وكيف يتفصى المسلم من هذه المضايق التي إن أثبتها كفر وإن نفاها كفر؟
  ١٢٢ - ما تفسير قوله تعالى: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً}[الفرقان ١٢]؟
  ١٢٣ - هل لجهنم أعين تبصر بها وترى؟
  ١٢٤ - وهل لها روح تحمل طبيعة الغيظ والغضب والزفير؟ وهل لها سمع ولسان وشفتان حين قال الله عنها: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}[قّ ٣٠]؟
  ١٢٥ - وهل يكفر من أنكر أن تكون جهنم حيواناً ناطقاً سميعاً بصيراً؟
  ١٢٦ - فإن قلتم: لا، فكيف وقد وصفها الله تعالى بكل خصائص الإنسان من الرؤية والغيظ والزفير، وسمعَت الخطاب من الله وأجابَت على ذلك الخطاب؟
  ١٢٧ - وهل من اللازم الإيمان بعين جهنم والإيمان بسمعها، والإيمان بإدراكها للمرئيات والمسموعات والإيمان بتكلمها، أو أن ذلك غير واجب؟ ما هو الدليل على ما تختار؟
  ١٢٨ - قال تعالى لنبيه في سورة الإسراء: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}[الاسراء ٢٩]، هل إن رَفْعَ النبي ÷ يده إلى عنقه أو مَدَّها كُلّ الْمَدّ محرمٌ عليه من أجل هذه الآية، فيكون اللازم عليه الواجب هو التوسط ما بين الرفع والمد؟
  ١٢٩ - وما هي الحكمة والمصلحة في هذا التكليف الشاق؟
  ١٣٠ - وهل يجب على أمته التأسي به في هذا التكليف؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}[الأحزاب ٢١]؟ أم أن ذلك من خصائصه؟ فما هو الدليل على الخصوصية؟
  ١٣١ - وهل ذكر أحد من الأولين والآخرين هذا التكليف أو تحدث عنه؟
  ١٣٢ - وهل كفَرَت الأمة حين لم تؤمن بهذا التكليف ولم تعمل به؟
  ١٣٣ - ولماذا لم يتحدث الوهابيون عن هذا الواجب؟