لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في حمل القرآن على الظاهر

صفحة 19 - الجزء 1

  ١٢١ - وكيف يتفصى المسلم من هذه المضايق التي إن أثبتها كفر وإن نفاها كفر؟

  ١٢٢ - ما تفسير قوله تعالى: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً}⁣[الفرقان ١٢]؟

  ١٢٣ - هل لجهنم أعين تبصر بها وترى؟

  ١٢٤ - وهل لها روح تحمل طبيعة الغيظ والغضب والزفير؟ وهل لها سمع ولسان وشفتان حين قال الله عنها: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}⁣[قّ ٣٠]؟

  ١٢٥ - وهل يكفر من أنكر أن تكون جهنم حيواناً ناطقاً سميعاً بصيراً؟

  ١٢٦ - فإن قلتم: لا، فكيف وقد وصفها الله تعالى بكل خصائص الإنسان من الرؤية والغيظ والزفير، وسمعَت الخطاب من الله وأجابَت على ذلك الخطاب؟

  ١٢٧ - وهل من اللازم الإيمان بعين جهنم والإيمان بسمعها، والإيمان بإدراكها للمرئيات والمسموعات والإيمان بتكلمها، أو أن ذلك غير واجب؟ ما هو الدليل على ما تختار؟

  ١٢٨ - قال تعالى لنبيه في سورة الإسراء: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}⁣[الاسراء ٢٩]، هل إن رَفْعَ النبي ÷ يده إلى عنقه أو مَدَّها كُلّ الْمَدّ محرمٌ عليه من أجل هذه الآية، فيكون اللازم عليه الواجب هو التوسط ما بين الرفع والمد؟

  ١٢٩ - وما هي الحكمة والمصلحة في هذا التكليف الشاق؟

  ١٣٠ - وهل يجب على أمته التأسي به في هذا التكليف؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}⁣[الأحزاب ٢١]؟ أم أن ذلك من خصائصه؟ فما هو الدليل على الخصوصية؟

  ١٣١ - وهل ذكر أحد من الأولين والآخرين هذا التكليف أو تحدث عنه؟

  ١٣٢ - وهل كفَرَت الأمة حين لم تؤمن بهذا التكليف ولم تعمل به؟

  ١٣٣ - ولماذا لم يتحدث الوهابيون عن هذا الواجب؟