لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في حمل القرآن على الظاهر

صفحة 18 - الجزء 1

  ١١١ - قال تعالى: {بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}⁣[الملك ١]، ما هو الملك؟

  ١١٢ - هل هو السماوات والأرض وما سواهما؟ أو هو غير ذلك؟ فإن قلتم: هو السماوات والأرض، فلماذا قال: {مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}⁣[الفرقان ٢] والمضاف غير المضاف إليه؛ إذ لا يضاف الشيء إلى نفسه. أو إن الملك غير ذلك، فما هو الذي بيد الرحمن؟

  ١١٣ - قال تعالى: {حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}⁣[الزخرف ٤]، لماذا سماه الله تعالى {الْكِتَابِ} مع العلم أنه لم يكتب حينئذ وإنما كان يحفظ في الصدور؛ إذ الكتابة للقرآن وجمعه في كتاب إنما كانت بعد زمان طويل وهذه الآية مكية كما ذلك معروف؟

  ١١٤ - ولماذا سماه الله تعالى (المبين)، وإنما المبين قارئوه لا هو؛ إذ ليس له لسان؟

  ١١٥ - ولماذا قال: (جعلناه) وهو قديم كما تقولون؟

  ١١٦ - ولماذا قال: {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}⁣[البقرة ٧٣]، وهم كانوا عقلاء من قبل أن ينزل القرآن؟

  ١١٧ - وإن كان للكتاب أمٌّ فهو محدث تمخضت عنه أمه فولدته، فلماذا تقولون بقدم الولد المولود من أمِّه؟

  ١١٨ - وما معنى: {لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيم}⁣[الزخرف ٤]، هل إن الكتاب في جهة العلو بالنسبة لله تعالى كما تنص الآية؟

  ١١٩ - وهل يكفر من قال: إن الله تعالى ليس بالعلي على الإطلاق أم أن الكتاب الذي قال عنه: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}⁣[الزخرف ٤] أعلى منه جلَّ وعلا؟

  ١٢٠ - وهل يكفر من قال: إن الكتاب ليس بأعلى عند الله، وإنما هو أعلى بالنسبة لنا نحن المخلوقين؟