لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في حمل القرآن على الظاهر

صفحة 21 - الجزء 1

  ١٤٥ - أين الجناح الذي أمر الله بخفضه في قوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}⁣[الاسراء ٢٤]؟

  ١٤٦ - قوله تعالى عن سفينة نوح: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}⁣[القمر ١٤]، ظاهره أن السفينة تجري في أعين الخالق تبارك وتعالى وتقدس عما يقوله الجاهلون، فهل الأمر كذلك؟ وإذا كان الأمر كذلك فما معنى قوله تعالى: {وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ}⁣[هود ٤٢]؟

  ١٤٧ - وهل كانت تلك الأمواج داخل أعين القدوس الحكيم أم لا؟ وكيف المخرج؟ المطلوب إيضاح المشكلة.

  ١٤٨ - وهل يجب الإيمان بأن لله تعالى أكثر من عينين تجري فيها سفينة نوح؟ وهل السفن كذلك؟

  ١٤٩ - قال تعالى عن ريح عاد: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ}⁣[الذريات ٤٢]، وقال عنها: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا ..} الآية [الاحقاف ٢٥]، هل دمرت الجبال والصخور والهضاب والقيعان والأودية والمنازل؟

  ١٥٠ - وإن لم يكن الأمر كذلك، فلِمَ عَبَّرَ بالعموم والاستغراق؟

  ١٥١ - وهل يكفر من قال: إنها لم تدمر كل شيء - وإن كان صادقاً -، أم لا؟ وما هو الدليل على ما تختار؟

  ١٥٢ - قوله تعالى: {خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ}⁣[الانبياء ٣٧]، وقوله: {إِنَّا خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ ..} الآية [الانسان ٢]، ما هو العَجَل الذي ذكر الله تعالى أنه خلق الإنسان منه؟

  ١٥٣ - وهل هو غير النطفة، أم لا؟ وما هو الدليل؟

  ١٥٤ - وهل يكفر من قال: إنه مخلوق من النطفة فقط؟

  ١٥٥ - وهل يكفر من قال: إن قوله تعالى: {خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَل}⁣[الانبياء ٣٧] من المجاز وليس ذلك بحقيقة؟