في الصحابة
  عما فعلوه من المنكر، أو أن الواجب استنكار ذلك؟
  ٢٧٦ - وما هو الدليل على ما تقولون؟
  ٢٧٧ - ما هو الدليل على أن للصحابة وحدهم من بين بني آدم حصانة من الله لا يضرهم معها ذنب؟
  ٢٧٨ - فإن كان الأمر كذلك، فلماذا فضل بذلك عليهم الأنبياء آدم فمن دونه؟
  ٢٧٩ - هل تابت عائشة وحفصة من الذنب، وهو المظاهرة على رسول الله الذي حكاه الله تعالى في القرآن بقوله: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}[التحريم ٤]؟ فما هو الدليل على ذلك؟
  ٢٨٠ - وهل يغني عنهما قربهما من النبي ÷ شيئاً، أو أنه لا بد من الإخلاص والتوبة؟
  ٢٨١ - ولماذا ضرب الله المثل بامرأة نوح وامرأة لوط؟
  ٢٨٢ - وهل يعد ما ذكر الله تعالى في سورة التحريم ذماً لعائشة وحفصة، أو مدحاً وتزكية؟
  ٢٨٣ - وهل يُعَدّ خروجها من بيتها مع طلحة والزبير إلى البصرة لمحاربة علي عصياناً لأمر القرآن، في قول الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ..} الآية [الأحزاب ٣٣]؟
  ٢٨٤ - وهل تعد هي وجيشها عصاة لحربهم الخليفة الراشد؟
  ٢٨٥ - فإن كان ذلك كذلك، فما هو الدليل على التوبة؟
  ٢٨٦ - وهل يجوز لذلك أن نقول: إن زوجة الرسول ÷ عاصية بخروجها أم لا؟
  ٢٨٧ - ولماذا ذم الله تعالى امرأة نوح وامرأة لوط في القرآن الكريم؟
  ٢٨٨ - وهل القاعدة التي تقول: «نحن من عصيانهم على يقين فلا نخرج منه إلا بيقين» صحيحة أم لا؟