حديث: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت المقدس»
  ٣٣٥ - وهل يحكم بضلالة كل من صلى في مسجد النبي ÷؛ لحديث: «لعن الله اليهود ..» إلخ؟
  ٣٣٦ - وهل تجوز الصلاة في مسجد النبي ÷ مع وجود القبة فوق قبره ÷؟
  ٣٣٧ - وهل كفر سلف هذه الأمة بسبب الصلاة في المسجد؟ وبسبب البناء والتسقيف على قبر النبي ÷؟
  ٣٣٨ - وهل أشرك الشيخان حين أوصيا بأن يدفنا عند قبر النبي ÷ طلباً لفضيلة القرب منه وبركة مجاورته؟
  ٣٣٩ - وهل يعد تنفيذ وصيتهما شركاً؟
  ٣٤٠ - وهل كانت أمة محمد ÷ تجهل أن ذلك من الشرك إلى أن جاء ابن تيمية وابن عبد الوهاب؟
  ٣٤١ - وهل أصاب محمد بن عبد الوهاب حين كفَّر المسلمين بسبب ذلك؟
  ٣٤٢ - وهل لابن عبد الوهاب سلف من خير القرون؟
  ٣٤٣ - وهل تعتقدون - أيها الوهابيون - أنكم في هذا على مذهب السلف؟
حديث: «لا تشدّ الرّحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت المقدس»
  يستدل الوهابيون بهذا الحديث على المنع من السفر لزيارة قبر النبي ÷، وهذا من جهلهم بمعرفة كلام العرب؛ إذ ليس في الحديث ما يدل على قولهم لا من قريب ولا من بعيد، ومعنى الحديث المنع من السفر إلى أي مسجد إلا إلى ثلاثة مساجد ..... إلخ.
  ومن أجل أن نلفت أنظارهم إلى جهلهم، نوجّه إليهم هذه الاستفسارات حول الحديث:
  ٣٤٤ - الحديث ورد بلفظ الخبر، فمن أين دل على النهي؟
  ٣٤٥ - الواقع أن المسلمين وغيرهم يشدون الرحال إلى غير الثلاثة المساجد،