الصحابة
  
الصحابة
  · أهل السنة توسعوا في صحابة الرسول ÷، فأدخلوا في صحابة الرسول من ليس بصحابي، والذين جعلوهم صحابة وليسوا بصحابة هم:
  - مسلمة الفتح، وهم قريش الذين أسلموا يوم فتح مكة بقوة الإسلام خوفاً من السيف، ومنهم: معاوية بن أبي سفيان وأبوه وأخوه يزيد، وسماهم الرسول ÷ يومئذٍ الطلقاء، حيث قال ÷ لهم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، فتسميتهم صحابة بدعة مخالفة لما سن رسول الله ÷ من تسميتهم طلقاء.
  - يحكمون بالصحبة لكل من رأى النبي ÷ ولو من بُعْد، ولو مرة واحدة.
  - يحكمون بالصحبة للمواليد الذين ولدوا على عهد رسول الله ÷ في المدينة لأن النبي ÷ رآهم؛ لأنهم كانوا يذهبون بمواليدهم إلى رسول الله ÷ ليحنكهم.
  فأهل السنة والجماعة أدخلوا هذه الثلاثة الأصناف في جملة الصحابة، والواقع أنهم ليسوا بصحابة.
  · الحجة الوحيدة التي يحتج بها أهل السنة على ضلال الشيعة هي:
  أن الشيعة يسبون الصحابة، والمقصود أنهم يسبون أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وقد أثنى الله تعالى في كتابه على الصحابة في آيات كثيرة، فيلزم لذلك أن الشيعة مكذبون للقرآن، والمكذب للقرآن كافر.
  ١ - فهل يدري أهل السنة والجماعة أن الثناء العام الوارد في عموم الصحابة لا يصح الاستدلال به على فضل أي فرد بخصوصه، كعلي أو أبي بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية، ألا ترى إلى قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ