لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 52 - الجزء 1

  ٦٦ - أوليس علي واحداً من أهل الكساء الذين قال لهم النبي ÷ - كما في صحيح مسلم -: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» فنزل على إثر ذلك قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب]؟

  ٦٧ - أين أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة من هذه الفضائل والمنازل؟

  ٦٨ - أليس علي أشرف نسباً وأفضل قبيلة من أبي بكر وعمر؟

  ٦٩ - أفلسنا نحن وأنتم مجمعين على صحة هذه الفضائل لعلي؟

  ٧٠ - الشيعة بما فيهم الزيدية منكرون لفضائل أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية؛ لأنه لم يروها إلا أهل السنة والجماعة، أما فضائل علي فقد رواها السنة والشيعة، وأجمعوا على صحتها؛ فهل لكم فضيلة لأبي بكر أو عمر مجمع على صحتها عن النبي ÷؟

  ٧١ - هل تعرفون الفرق بين الحديث الذي يجمع على صحته وروايته الشيعة والسنة، وبين الحديث الذي لم يروه ويصححه إلا طرف واحد؟

  ٧٢ - وهل تعلمون أن الأحاديث التي وردت في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان لم يروها إلا أهل السنة وحدهم دون الشيعة؟

  ٧٣ - وهل تعرفون أن الأخذ بالمجمع على صحته بين الشيعة والسنة هو الأولى من الأخذ بالمختلف فيه؟

  ٧٤ - وهل تعرفون السر الذي من أجله أجمعت السنة والشيعة على صحته وروايته؟

  ٧٥ - وهل تعرفون أن اختراع الأحكام الشرعية من غير دليل بمنزلة الكفر؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ٤٤}⁣[المائدة]؟

  ٧٦ - هل تعرفون أن قبول الحكم من قائله الذي لا مستند له في الكتاب والسنة شرك؛ لقوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}⁣[التوبة: ٣١]؟